الكفرة مع قوتهم فى كل الأمور الدنيوية وهى عزتهم حيث معهم الأموال والعدد الكبير والسلاح وغير ذلك من مصادر القوة إلا أنهم مختلفون أى منشقون على بعضهم البعض سواء كان ذلك داخل الأمة الواحدة كالنصارى مثلا فهم متفرقون فى مذاهبهم وليس لهم دولة واحدة تجمعهم على حكم النصرانية والهندوس فهم متفرقون فى مذاهبهم ولا تضمهم دولة واحدة تحكم بالهندوسية أو كلن ذلك بين أمم الكفر المختلفة الأديان ولذلك يحسبهم الجاهل قلبا واحدا ولكنهم فى الأصل قلوب شتى .
الدليل على السنة :
-قوله تعالى بسورة ص"بل الذين كفروا فى عزة وشقاق ".
-قوله تعالى بسورة الحشر "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ".