حياتنا التي تحولت إلى خشبة مسرح

ما بال الحب ضاع من حياتنا التي تحولت إلى خشبة مسرح كبير يؤ دى كل منا الدور

الذي يرتئية مناسبا بعيداعن الأحاسيس الصادقة والعوطف الجياشة هل تحولت حياتنا

إلي مجرد علاقات عابرة وترف مجن يغتصب أحلامنا وينتهك حرمات بيوتنا شئنا أم

أبينا هل تحولت المراة فى عصر الفضا ئيات المصطنعة إلى دمية للهو أو مجرد حلم

جميل ما هذا الذي يحدث داخل بيوتنا وأمام أطفالنا تحت عنوان والثقافة والمساواة

حتي تحول الحب إلى مجرد تسلية عابثة ..... ما هو السبب فى ذلك ؟؟ هل هو طغيان

المادة؟؟ أم الأبتعاد عن القيم والمثل الدينية التى أصبحت مجرد شعائر لا علاقة لها

لدى الكثيرين ممن يؤدونها بتعاليم الدين واواقع المحيط بهم أم أن فرويرالسبب فهو

الذى قال ... أن الحب مات فى القرن التاسع عشر .. القد تحولت فى عصر الفضائيات

الكتب التى كنا نقرؤها عن الحب العذري ودواوين الشعر العاطفي وألأفلام الروما نسية

إلى مجرد خيالأت قديمة أكل عليها الدهر وشرب فا لحب أصبح شيئا تراثيا لأوجود له

فى كتب التاريخ والروايات القديمة بعد أن تحول إلى متعة حسية عابرة وعلاقة سطحية

بين فتاة وشاب .. أليس هذا ما تزرعه فينا أغاني وفنون هذا الزمن : في سنوات خلت لم

يكن للحب معني واحد فقد كان يعني الكلمة ذاتها يعني الحب ولأ شئ أخر ولكن هذا

الحب الطيب الذى تغنى به الشعراء .............

حياتنا ألتي أضحت عبئا ثقيلا علينا لكثيرة ما ينوء بها من أوجاع وهموم

لقد انهار جدار الأحترام والمثل والقيم فى عالمنا فتحول الإحساس الجميل إلى

تخلف والصدق ألى انطواء ورجعية بينما اصطف النفاق فلم يتبق من عالما الحقيقي

ألأخيالات مرسومة على جدار الزمن القديم ......

لقد ضاع الحب الذي كان صمام الأمان للعلأقة الصحيحة الحميمة وتحول من شعور

بالإحساس با لجمال والاراحة والأمن والسلام

الشئ الوحيد الذي تأكدت منه فى هذا العالم هو سمو العواطف وحقيقية الخيال

أن قلب المحب لأ يدق عبثا

» الحالات التي تقطع فيها الصلاة