مهما دفعنى التخيل و ابراهم الذهن لم اكن اتوقع أن ينحصر الحب بين كلمة تقال من فم انسانة غير مقدرة له بالمرة .
قضيت على جميع الأحلام والامانى بكلمة لم تفكر فيها .... قالتها دون تحمل مسئولية قلب ينبض بحبها منذ فترة ليست بالقصيرة .
لعلى الان ألعنها و اعتب عليها لكن أليس لى نصيب من هذا العتاب لأنى سمحت لها ان تسكن قلبى دون حتى أن تدفع ضريبة الحب التى تفرضها عليها قوانين الغرام
لم تدفع لأن قلبى توسط لها و أعفاها من تلك الضريبة ، لم يكن يعلم انها لا تستحق كل هذا السهر و التعب .
لحظة صدق مع نفسى كانت كفيلة بإنهاء تلك الأزمة التى نشبت بين هذا القلب العاشق و بين الصد الجاحف من قبل تلك الفتاة العابثة .
هل من حقى الأن لومها أو معاتبتها بعدما فضلت على شخص آخر ليس هناك ادنى مقارنة بينى و بينه ..... !!!
كيف لا توجد مقارنة
انه حبيبها ... إذاً أنا الخاسر فى تلك المعركة ، لم اجد اسلحة لمواجهتها .. حبى و قلبى و تسامحى فى مواجهة الغش و الخديعة و العبث .
انتصرت على بقانون عصر الماديات عصر اللاحب ... هذا العصر الذى لم أكن أعرف كيف آخذ بتلابيبه ..
حيرت معها قلبى و أرهقته ، فكفر بما يسميه الناس الحب ، حولت شده حبى و عشقى لها إلى كره يجتاحه الحب من آن لأخر ، حتى تسامحى معها لم يشفع لى عندها .. ضربت بكل المشاعر و الاحاسيس عرض الحائط ، لم تلتفت لنداء قلبى و لالنداء عقلها .
احترفت الحب و تاجرت فيه ، لم تتوانى و لو للحظة فى ملاحقة ضحاياها الكثيرة ، ترتكنى بالأمس لترتبط مع آخر اليوم و قد تتركه من أجل آخر ، أصبحت إنسانة مريضة لكنها ستفيق يوما على كابوس الواقع ليضيع معه كل شىء .
فضلت البعد على أن أكون مجرد دميه فى يدها تحركها كما تشاء ، تركت عصر اللاحب و أقسمت أن أدارى عذابى و حبى بين حجرات قلبى الذى أسكنها فيه منذ أن عرف معنى الحب ، فى ظل التخبط الذى إنتابنى بعد هذا الحب الفاشل حاولت كثيرا مع أخريات عسى أن اغتصب قلب فتاة تعرف الحب الحقيقى لكن كل هذا هباءاً و عدت ثانياً أشكو الوحدة .
عدت إليها و عادت إلى ... عدت إلى التفكير فيها و عاد طيفها يلاحقنى رغم اننى و هى اصبحنا كقطبان القطار اللذان لا يتقابلان أبداً ،
لكن لماذا التفكير فيها ... ؟؟؟
الحنين إليها ليست هى السبب فيه و ليست هى المحركة له بقدر الأحاسيس و المشاعر التى تنتابنى كلما قرأت أو سمعت عن قصة حب بين شاب و فتاة .
عدت أسمع قصص الحب و أقرها بعدما كنت منغمس فى الحب .
الحب الذى أعطانى الفرحة مرة و سرق منى حياتى ...
قررت عن إقتناع ترك حياة اللاحب و حياة الماديات و العودة إلى الحب و الرومانسية الصادقة ...